الهندسة العكسية وأنظمة التشغيل :
لا يختلف إثنين على أن انظمة التشغيل مهمة جداً بالنسبة
للمستخدمين كما لايختلف إثنين على أن جميع أنظمة التشغيل في الأسواق تحتاج إلى
الكثير من التنقيح لتصل إلى مرحلة أشبه بالكمال فبالإضافة إلى النقص الحاد في
تطبيقات الامان كما في أنظمة ما يكروسوفت وضعف البرمجيات الذي يعود إلى سياساتها
الإحتكارية فهنالك العديد من العمليات الغير منطقية التي تؤدي في النهاية إلى فشل
النظام كلياً وعدم قدرته على الإقلاع مجددا ناهيك عن الضعف الكبير في تعديل الإعدادت
وخاصة فيما يتعلق بالمستخدمين والتحكم بالحاسوب عن بعد وإداة التطبيقات المفتوحة
على كل حال تمكنك الهندسة العكسية من تعديل أنظمة التشغيل و إضفاء لمسة خاصة بك
التحكم الكلي بنظام التشغيل خاصة تلك المتعلقة بشركة مايكروسوفت
ملاحظة: تعتبر أنظمة التشغيل المفتوحة المصدر وفي مقدمتها
توزيعات لينكس أكثر أمانا ومرونة مقارنة بأنظمة التشغيل التي تقوم بطرحها شركات
احتكارية مثل مايكروسوفت بالرغم من كل الجهد الذهني والمالي التي تبذله هذه
الشركات.........؟
على كل حال فالقليل من المبرمجين حول العالم لا يستخدمون
الهندسة العكسية في التعديل على منتجات هذا النوع من الشركات بسبب المشاكل
القانونية التي سيتعرض لها هؤلاء المبرمجين من قبلها لذلك يكتفون بشرح عيوب هذا
النظام بعد كشفها سياسة مقصودة من قبل التقنيين في هذا المجال لكسر احتكار
مايرسوفت اكثر مما هو لدواعي قانونية
فالذين يعملون في هذا القطاع محكوم عليهم
سلفا بسبب اعتدائهم على حقوق الملكية
0 التعليقات:
إرسال تعليق