حزمة
التعليمات الموسعة في معالجات إنتل :
تمتلك
معالجات إنتل بنتيوم العديد من الميزات داخل رقاقاتها وهذه الميزات تسمى بالحزمة
الموسعة وتهدف إلى تسريع التعامل مع المعطيات أثناء معالجتها ظهرت هذه الحزم جلياً
في معالجات 80386 والتي تدعم منصة 32بت
1-
وحدة الفاصلة العائمة FPU
:
المعالجات
المتقدمة التي تدعم منصة 32 بت من عائلة إنتل تدعم هذه الميزة والتي تقوم على فصل
رقاقة المعالجة من أجل إتمام عملية رياضية خاصة بالفاصلة العائمة وقد زودت شركة
إنتل المعالجات ذات المعمارية 80287 ومعالجات 80387 بهذا النوع من الميزات وذلك
بسبب حاجة المبرمجين لهذه الخاصية في ذلك الوقت حيث تقوم أيضاً بإعطاء قوة ودعم
كبير في تعامله مع العتاد الصلب ربما هي عملية لإشباع رغبة المبرمجين حول العالم
للاستفادة من هذه الميزات لتحقيق مكاسب أكبر في عالم التطبيقات و العتاد الصلب
معاً
وتأتي هذه
الوظائف مدمجة داخل رقاقة المعالج لتقديم دعم كافي للوظائف على شكل شيفرة تعليمات
الإضافية ويستفاد منها عندما تطلبها وحدة التنفيذ أو حتى المسجلات
بعض
المعالجات تقوم بحساب الفاصلة العائمة بدون دمجها مع المعالج وذلك من خلال توفير
رقاقة خاصة بها على اللوحة أو حتى من خلال دارة الكترونية صغيرة في الحاسوب
تمكن
مسجلات FPU وشيفرة التعليمات من من معالجات وظائف وعمليات معقدة جداً بسرعة
كبيرة على سبيل المثال البرامج التي تعتمد على الجرافيكس والتطبيقات الخاصة بمدراء
الأعمال حيث أجريت العديد من الدراسات على هذه الميزة والتي أضفت في النهاية إلى
بأن معالج يحتوي على هذه الميزة أسرع من تلك المعالجات التي تفتقد لهذا النوع من
التقنية
|
|
|
مسجلات
80 بت من أجل بيانات نقطة الطوفان
|
مسجلات
البيانات
|
|
مسجلات
16 بت لإعطاء تقرير عن حالة FPU
|
مسجلات
الحالة
|
|
مسجلات
16 بت للتحكم في دفة FPU
|
مسجلات
التحكم
|
|
مسجل 48
بت يعود إلى العملية التالية التي يتم تنفيذها
|
مسجل
مؤشر التعليمات
|
|
مسجل 48
بت يشير إلى البيانات في الذاكرة
|
مسجل
مؤشر البيانات
|
|
مسجل 11
بت للتحكم بالتعليمة الأخيرة في عملية المعالجة بواسطة fpu
|
مؤشر
شيفرة العمليات
|
|
مسجلات
16 بت لوصف محتوى مسجلات البيانات الثماني
|
مسجلات
العلامة
|
|
2-
حزمة التعليمات MMX :
أطلقت شركة إنتل هذه الحزمة في عام 1999 وقد احتوت على 57
تعليمة جديدة خاصة بدعم التطبيقات الفيديو والصوت وقامت فيما بعد بتطويرها ودمجت
معها 70 تعليمة جديدة خاصة بعمليات الفاصلة العائمة سميت فيما بعد بحزمة التعليمات
الموسعة SSE
وبكل الأحوال فإن هذه التعليمات قد نجحت إلى حد كبير في عملية تسريع نقل البيانات
ومعالجتها في حالة اعتماد التطبيقات المرئية والمسموعة عن نظيراتها تلك المعالجات
التي لا تحتوي على هذه التعليمات وقد اعتمدت على مفهوم معالجة عدة بيانات بتعليمة
واحدة بالنسبة لتعليمة MMX تختلف عن اطقم التعليمات SSE في
موضوع ممارسة العمليات الرياضية بفاصلة عائمة أي إن التعليمة MMX لا
يمكنها إجراء أي عملية تحوي على فاصلة وتكتفي بمعالجة أرقام حسابية صحيحة مما
يجعلها ضعيفة في مجال معالجة التطبيقات الرسومية تحديداً الثلاثية الأبعاد منها و
التي تعتمد على الفاصلة العائمة بالنسبة للتعليمة D NOW3
والتي أطلقتها شركة AMD فقد تم تخصيصها لحساب الفاصلة العائمة وجاءت
مع 21 تعليمة وحققت ثورة كبيرة في مجال تشغيل تطبيقات الرسوم الثلاثية الأبعاد
وقامت شركة إنتل بتبني هذه التعليمات في شرائح المعالج الخاص بها
3-
النواة الوهمية (Hyper
threading) :
تقوم هذه التقنية على خلق نواة وهمية لكل نواة أساسية ضمن
المعالج تعمل بموازاتها مما يجعل المعالج يعمل بضعف سرعته من خلال مضاعفة عدد
الأنوية ولو وهمياً وتختلف استفادة البرامج من هذه التقنية فهناك برامج تستفيد
منها بشكل كبير مثل برامج ضغط الملفات لأنها تعتمد بدرجة كبيرة على قدرة المعالج
على نقل البيانات الثنائية بسرعة أكبر في حين أن هناك برامج لا تستفيد من هذه
التقنية مثل برامج الوسائط المتعددة وكذلك الألعاب التي تعتمد على الترددات القصوى
للمعالجات وليس سرعة نقل البيانات بكل الأحوال فإن لكل تقنية في النهاية حدود
معينة
4-
الذاكرة المخبئة Cash Memory:
تسمى ذاكرة
الكاش وهي ذاكرة موجودة داخل رقاقات المعالجة تهدف إلى عملية تسريع قراءة البيانات
من الذاكرة الرئيسية RAM وهي تعتبر اسرع وسائط التخزين وتعرف الذاكرة
بكونها وسيط تخزين ساكن أي ان محتواه لا يتغير ما دمنا لم نقم بتخزين بيانات جديدة
عليها فالمعالج عندما يحتاج إلى معلومة ما فسيقوم بطلبها من هذه الذاكرة وتبقى في
داخلها وذلك يعود إلى احتمالية طلب المعالج هذه المعلومة مرة أخرى وهذه العملية
تقوم بتوفير وقت في حال تم معالجة المعلومات مرة أخرى ولهذا النوع من الذواكر
المخبئة مستويات متعددة اسرعها تلك التي تأتي في المستوى الأول حيث تكون إضافة إلى
سرعتها صغيرة الحجم بالنسبة للمستوى الثاني والثالث من الذاكرة المخبئة فإن لها
دور في عملية تنظيم مرور البيانات وليس فقط تخزينها منعاً لحدوث أي تداخل لهذه
المعلومات مع بعضها بالنسبة للكاش المستوى الثالث يأتي أكبر حجماً مقارنة مع
المستويات الأخرى وتعتمد سرعة هذه الذاكرة المخبئة على سرعة الناقل الأمامي وسرعة
رقاقة المعالجة كما أن حجمها الكبير يساهم في عملية تسريع تدفق البيانات داخل هذه
الذاكرة
0 التعليقات:
إرسال تعليق