1- الهندسة العكسية
مقدمة:
إنه من الرائع ان تتعرف على كيفية عمل البرامج بعد تصميمها
أو بالاحرى برمجتها هل فكرت يوما من الايام عن طريقة عمل البرامج ام كانت معرفتك
بها مرتبطة بانتقائها عبر الشبكة العنكبوتية من ثم شرائها من السوق بشكل قرص مع
كتيب تعليمات يمكنك من معرفة اسرار وخباية البرامج من الظاهر فقط
تضغط على زر التنصيب
ثم تنطلق الملفات الى كل ارجاء نظام التشغيل متبعة مسارات محددة برمجت من قبل
الشركة المصنعة لإعطاء اكبر توافقية ممكنة مابين الثالوث المشهور الجهاز و
البرنامج و النظام هذه امور غالبا ما تجري
بالخفاء وانت لا تعلمها بل حتى لا تدركها مايهمك
هو ان يعمل البرنامج ثم بعد ذلك تقوم بتنزيل الرقع والتحديثات التي تأتي تباعا
لأصلاح مشاكل وأعطال هذا البرنامج تستخدم الشركات هنا البرمجة العكسية غالبا لأن
الرقع والتحديثات التي تأتي غالبا ما يكون حجمها الصغير وفعلها الكبير امرا اشبه
بالخيال
في الهندسة العكسية يتم استخدام مجموعة ضخمة من البرامج يأتي
في مقدمتها المنقح وهو الذي يعيد البرنامج الى شيفرة الاسمبلي ومن هنا يتم عمل رقع
أو تحديث وذلك بمتابعة الأسطر وبفهم واسع لأكثر من لغة برمجة يقوم المبرمج
بالتعديل على الاخطاء بعد تعقبها والوصول اليها من ثم اللمسة السحرية
·
ماهي الهندسة العكسية
؟
الهندسة العكسية هو عملية إستخراج مخططات التصميم لبرنامج
قام شخص ما ببرمجته وإعادته إلى لغة التجميع الأسمبلي من خلال برنامج خاص يسمى
بالمنقح والهدف من هذه العملية هو إنتزاع معلومات معينة من البرنامج الضحية بغية
الحصول على برمجية هامة قام المبرمج بعدم نشرها أو إتاحتها لغاية بيع منتجه
وتسويقه وهي تشبه إلى حد ما البحث في مخططات وعلوم الأخرين لكن دون أن يسمحوا لك
بذلك
والغاية من هذه العلم هو الإطلاع على معرفة واسعة في مجال
تصميم التطبيقات حول العالم ويتخذه الهاكرز مادة دسمة لهم حيث يمكنهم هذا العلم من
إيقاف تشفير عدد ضخم من البرامج و تفكيكها وفضح عيوبها بل وإكتشاف الأرقام السرية
للبرامج وطرحها بالمجان على الشبكة العنكبوتية والغاية من ذلك هو الإنتقام من شركة
منافسة أو من دول بعينها لأسباب دينية أو سياسية أو حتى عرقية وقبل الخوض في هذا
العلم الرائع لابد لنا من الإطلاع السريع على لغات البرمجة لأن لها دور هام في
عملية تفكيك البرامج كما لا بد لنا من فهم بعض المهام التي ينفذها تقنيو الهندسة
العكسية
0 التعليقات:
إرسال تعليق